المدينة المنورة
آبارها، عيونها ووديانها
I.
آبار المدينة
وعيونها
v
بئر بضاعة :
بئر
تقع في الجهة الشمالية الغربية من المسجد النبوي سابقاً، وهي بئر أثرية قديمة كانت
لبني ساعدة الخزرجيين، وحولها بستان يسمى بضاعة
v
بئر أريس (الخاتم):
يقع
غرب مسجد قباء من الجهة الغربية. وسمي بـ (أريس) نسبة إلى رجل من اليهود، كما سمي
بـ (الخاتم) لأن خاتم الخلافة سقط فيه من عثمان بن عفان في السنة السادسة من
خلافته وبحثوا عنه ثلاثة أيام دون جدوى، وهو الخاتم الذي كان لرسول الله صلى الله
عليه واله.
v
بئر غَرْس :
وهي
لسعد بن خيثمة، الذي كان النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)يبيت أيّامه في منزله في
قباء قبل أن ينتقل إلى المدينة.
ورُوي
عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله
وسلم) شرب من بئر غرس وغُسِّل منها.
v
بئر حاء:
كانت
في بستان يقع في الشمال الشرقي للمسجد النبوي سابقاً. وسميت حاء نسبة إلى مالكها
القديم، وقد آلت مع البستان إلى الصحابي الكريم أبي طلحة. وكانت أحب ماله إليه
فلما سمع رسول الله صلى الله عليه واله يحض
على الصدقة فتصدق بها.
v
بئر رومة :
هي
بئر قديمة تنسب لرجل من قبيلة غفار اسمه رومة يقال أنه اشتراها من رجل مزني، وتقع
في الشمال الغربي من المدينة المنورة قرب مجرى وادي العقيق، وتبعد عن المسجد
النبوي حوالي خمسة كيلومترات.
v
العين الزرقاء :
واسمها
الأصلي عين الأزرق، وهي قناة مائية تجري تحت الأرض، أنشأها مروان بن الحكم عندما
كان أميراً على المدينة المنورة بأمـر معاوية بن أبي سفيان. وكان مروان أزرق
العينين فنسبت القناة إليه.
وفي
ضواحي المدينة عدا العين الزرقاء عين كهف، غربي جبل سلع، وعين الخيف وتجري من
عوالي المدينة وعين الوادي بجوار قبر حمزة، ثم عين السلطان وهي مالحة وتجري من
قباء إلى المدينة.
v
ومن ابار المدينة الاخرى:
بئر
الأعواف، وبئر أنس بن مالك، وفيها بئر القويم، وبئر العباسية، وبئر صفية، وبئر
البويرة، وبئر فاطمة، وبئر عروة. وكان أهل المدينة في السابق يهدون من ماء البئرين
الأخيرين للملوك وكبار المسلمين.
II.
أودية المدينة
المنورة
ü
وادي العقيق
من
أشهر أودية المدينة، وربما أودية الحجاز كلها. تتجمع مياهه من منطقة النقيع التي
تبعد عن المدينة أكثر من مائة كم جنوباً، ويسير إلى مشارف المدينة حتى يصل إلى جبل
عير، ويسمى هذا الجزء منه العقيق الأقصى، ثم يسير غربي جبل عير، ويمر بذي الحليفة
حتى يبلغ أقصى عير فينعطف شرقاً حتى يلتقي بوادي بطحان قرب منطقة القبلتين، ثم
يسير باتجاه الشمال الشرقي قليلاً ثم شمالاً فيلتقي بوادي قناة القادم من شرقي
المدينة عند منطقة (زغابة).
ويسيل
وادي العقيق في الشتاء مثل نهر كبير، وفي السنوات التي تكثر فيها الأمطار تظل المياه
فيه عدة أشهر.
ü
وادي رانوناء :
مسيل
مائي يبدأ من شعاب جبل يقع جنوبي المدينة بعد جبل عير اسمه مقمة أو مقمن، ويتجه
شمالاً حتى يدخل بساتين المدينة ما بين قباء والعوالي، ويمتد إلى منطقة قربان،
ويميل غرباً حتى يلتقي بطريق قباء المتجه إلى المدينة ويحاذيه حتى يصب في مجرى
وادي بطحان ويصبح جزءاً منه. بنيت في مجراه جنوب قباء سدود قوية قديماً لتحجز
مياهه، وتكون بحيرة يستفاد من مائها في أشهر الجفاف.
ü
وادي قناة :
أحد
الأودية الكبيرة التي تأتي إلى المدينة، ويروى أن مسيله يبدأ من جبال الطائف، حيث
تتجمع فيه عدة أودية في الطريق إلى أن يصل إلى المدينة من جهتها الشمالية الشرقية
ويمر من جنوبي جبل أحد باتجاه الغرب، ويميل قليلاً إلى الشمال حتى يلتقي مع وادي
العقيق عند زغابة. ويصب في مجمع الأسيال.
وتذكر
المصادر التاريخية أنه فاض بسيل عظيم عدة مرات، وخشي الناس أن يجتاح المدينة. وسمي
في بعض المصادر سيل سيدنا حمزة لمروره بمنطقة أحد.
ü
وادي بُطحان :
أحد
الأودية الكبيرة في المدينة المنورة، ويتكون من مسايل عدة، منها: مسيل يأتي من
منطقة ذي حدر إلى قربان، حيث يلتقي مع الأودية الأخرى، ومنها: مسيل وادي رانوناء
الذي في جنوبي المدينة، ومنها: مسيل وادي مذينيب، ووادي مهزور الآتيين من شرقي
المدينة. وتمتد هذه المسايل وتكون مجرى يمر شمالاً غربي المسجد النبوي في منطقة
السيح إلى غربي جبل سلع ويمتد بتعرج قليل إلى منطقة زغابة مجمع الأسيال، وقد سمي
بطحان لأن القسم الذي يجري فيه داخل المدينة سهل منبطح.
ü
وادي مذينيب :
مذينيب:
واد يمتلئ بالمياه عندما تكثر الأمطار. مصدره من حلائي وصعب (جبلان كبيران بحذاء
جبل الأغوات) ويدخل في حرة واقم (الحرة الشرقية) جنوبي منطقة قريظة، ويتجه غرباً
بميل بسيط نحو الشمال حتى يلتقي مع وادي مهزور في منطقة قربان.
ü
وادي مهزور :
وادٍ
بالمدينة المنورة يمتلئ بالمياه عندما تكثر الأمطار، تتجمع مياهه من مناطق تبعد عن
المدينة أربعين ميلاً، ويدخل المدينة من حرة واقم (الحرة الشرقية)، ويسير غرباً مع
وادي مذينيب في منطقة قربان، ويصبان في مجرى بطحان. وعلى أطراف مهزور قامت مزارع
نخيل، وبساتين خصبة.
"شكراً لموقع smile2me
على الموضوع الجميل"
0 Comments
إرسال تعليق